كشفت تقارير إعلامية، عن عقد عائلة الأسد برأسة بشار ثلاثة اجتماعات في سوريا، وذلك بخصوص التنسيق بين أفراد العائلة حول مسألة تهريب المخدرات منعاً للخلافات، وتحذيرهم من عمليات اغتيال محتملة.
ونقل موقع "نداء بوست" عن مصادر وصفها بالخاصة، أن الاجتماع الأخير الذي كان في 3 نيسان/ إبريل كان في الطابق السادس في فندق الشام، واستمر الاجتماع لساعتين، في حين كان اجتماع العائلة الذي قبله في مطعم القصر في اللاذقية، والاجتماع الأول كان مطلع آذار/ مارس 2022 في منزل فلك الأسد في اللاذقية.
وذكرت المصادر، أن الاجتماع الذي عُقد في فندق الشام، حضره 25 شخصاً من عائلة الأسد عرف منهم: بشار الأسد وزوجته وأولاده، وشقيقه ماهر الأسد وزوجته منال الجدعان وابنتهم مال الشام، وأبناء جميل الأسد وسام وبديع وفلك، وأبناء رفعت الأسد سومر وسوار.
وأضافت أن الاجتماع كان لحل خلاف بين أبناء العائلة من أبناء عمومة بشار الأسد، والذين تحدث بينهم مشاكل كثيرة نتيجة صراع على النفوذ أو موارد التجارات الممنوعة وأهمها المخدرات، وخلاله طلب بشار أن يكون هناك تعاوُن بين أفراد العائلة وأن لا يسمحوا للخلافات أن تصل لحد يستغله الكثير من المتربصين.
اقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل اجتماع دولي في باريس بشأن سوريا
وأشارت المصادر إلى أن بشار الأسد طلب خلال الاجتماع الثاني والثالث من أفراد العائلة بضرورة أخذ الحذر في التنقل والحركة سواء في دمشق أو اللاذقية، وعدم الظهور في السوشيال ميديا أو الإعلام.
كما طالبهم بشار بعدم ارتياد المقاهي والفنادق والمطاعم قدر الإمكان، مؤكداً على أن الأمر جاد ولا مجال للتهاون في هذه الإجراءات الأمنية والاحتياطات.
ولفتت المصادر، أن بشار الأسد أخبرهم أن الجانب الروسي أبلغه أن جهات أجنبية تعمل على استهداف شخصيات من العائلة، دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
شاهد إصداراتنا:
